ينبغي إعطاء الأولوية لنفسك، إذ يجب على كل فرد منَا تخصيص الوقت لإتخاذ خطوة استباقية نحو مستقبل أكثر صحة، وجعل الأمر على رأس جدول أعمالك طبقاً للقول الشائع "الوقاية خير من العلاج". من خلال إتخاذ قرار الخضوع للفحص السنوي، فإنك تتخذ قراراً بالسيطرة على صحتك ومستقبلك.
إنها خطوة وقائية نحو غدٍ أفضل
الفحص الشامل للجسم
هو عبارة عن مجموعة من الإجراءات الطبية الروتينية التي يوصى القيام بها بشكل دوري، والتي تتيح للطبيب التحقق من الصحة العامة للشخص والكشف عن عوامل الخطر للإصابة ببعض الأمراض والوقاية منها
يشمل الفحص الشامل على التحاليل والفحوصات المخبرية، وفحوصات الأشعة التشخيصية، وغيرها من الإجراءات، ويتم اختيار ما هو مناسب للمريض وفقاً لعدة عوامل، كحالة المريض الصحية، وعمره، وجنسه، وعوامل أخرى
يعتبر الفحص الشامل ذات أهمية بالغة، إذ يساعد في ما يلي:
- تشخيص حالة المريض.
- الكشف المبكر عن الأمراض، خاصةً تلك التي ليس لها أعراض ظاهرة حتى يتسنى للطبيب علاجها مبكراً.
- التحقق من وجود عوامل الخطر للإصابة بالأمراض المزمنة الشائعة، وتحديد خطة للوقاية من الإصابة.
-منع حدوث مضاعفات للحالة المرضية.
تحاليل الفحص الشامل
يوجد العديد من التحاليل الطبية الهامة التي عادةً ما يطلب الطبيب إجراؤها بعد القيام بالفحص السريري، وذلك للمساعدة في تشخيص الحالة الصحية للمريض، وبعد ذلك يتم تحديد الإجراء الطبي المناسب له.
نذكر من تحاليل الفحص الشامل ما يلي:
فحص الكوليسترول والدهون الثلاثية.
تعداد الدم الكامل (بالإنجليزية: Complete Blood Count).
فحص البول والبراز.
تخطيط القلب.
فحص وظائف الكلى.
تحليل وظائف الكبد.
الفحوصات المناعية.
فحص نسبة السكر في الدم، حيث توصي جمعية السكري الأمريكية (بالإنجليزية: American Diabetes Association) بأن جميع البالغين ابتداءً من سن 45 يجب أن يخضعوا لفحص نسبة السكر في الدم بغض النظر عن أوزانهم.
فحص وظائف الغدة الدرقية.
مجمع عيادات عالم الطب
عالمٌ من الرعاية والاهتمام