الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين
تعرف الصحة النفسية بأنها هي قدرة الفرد على الشعور بالسعادة والتفاعل بشكل سليم مع الأخرين وكذلك نجد الأطفال والمراهقين، ونلاحظ في الفترات الأخيرة ان هناك علامات واضحة لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون انخفاض في الصحة النفسية والتي لها تأثيرات سلبية على المستوى العقلي والسلوكي وأهم هذي العلامات:
· لوم الذات والأفكار السلبية المستمرة اتجاه أنفسهم.
· صعوبات التركيز والتراجع في المستوى الدراسي.
· الشعور بالإحباط والعجز المستمر.
· الحساسية المفرطة وسرعة البكاء.
· الرغبة المستمرة في الانعزال وعدم التفاعل مع الاخرين.
· رفض ممارسة الأنشطة اليومية.
ولدى بعض الحالات يشتكي الطفل او المراهق من ألام جسدية مثل الصداع أو آلام المعدة ولا يجد لها تفسير طبي.
وهناك العديد من المسببات البيئية والتربوية التي تؤثر على الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين أهمها:
· الصدمات النفسية التي لم تعالج وتكون نتاج تعرض الطفل أو المراهق للخلافات الأسرية او حالات الطلاق والتفكك الاسري أو الطلاق الصامت.
· عدم تلبية الاحتياجات النفسية الأساسية لديهم (الأمان، الحب، التقدير، الإنجاز ..) تعريض الطفل أو المراهق لأساليب تربوية خاطئة او لا تراعي متطلبات المرحلة العمرية.
· تعرض الطفل أو المراهق لإصابات دماغية وإهمال جوانب التأهيل النفسي.
· استعدادات وراثية والمقصود هو وجود اضطرابات نفسية او عقلية او سلوكية في الاسرة.
· تلقي الاهتمام والرعاية أو التربية من أشخاص يعانون من اضطرابات عقلية أو نفسية.
وحتى نتمكن من تقديم الرعاية النفسية السليمة بشكل متوازن للطفل أو المراهق يجب مراعاة أمرين: متطلبات المرحلة العمرية ؛ والاحتياجات النفسية الأساسية لكل مرحلة.
الأخصائية : عبير علي
أخصائية تعديل سلوك