يتكون الجهاز البوليّ من الكلى والإحليل والحالب والمثانة. وهذا الجهاز العضوي مسؤول عن تكوين البول وتصريفه. تتراوح أمراض المسالك البولية من التهاب المثانة غير الضار إلى أمراض خطيرة، مثل سرطان الخلايا الكلوية (سرطان الكلى) أو الفشل الكلوي المزمن.
حصوات المسالك البولية الصغيرة لا تسبب ظهور أعراض بالضرورة. وفي بعض الأحيان، يشعر المصابون بسحب طفيف في منطقة الكلى دون أن يُدركوا الإصابة بحصوات بالكلى. ولا تظهر لدى البعض الآخر أي أعراض على الإطلاق. وغالبًا ما يتم رصد حصوات الكلى عن طريق الصدفة فحسب عند الفحص التصويري بالأشعة السينية أو بالموجات فوق الصوتية للبطن. ولا يمكن رصد وجود بعض الحصوات إلا عند خروجها مع البول.
ولا تصبح الحصوات ملحوظة إلا عندما تسد مخرج الحوض الكلوي أو تتحرك عبر الحالب: والعرض الرئيسي يتجلى في الألم، والذي يمكن أن يتراوح من الانزعاج الطفيف إلى الألم التشنجي الشديد. ويعتمد الموضع الذي يشعر فيه المصابون بالألم على موضع الحصوات نفسها. وبحسب جزء الحالب الذي توجد فيه الحصوات آنذاك، يمكن الشعور بالألم في أسفل البطن أو المعدة أو الظهر.
ويكون الألم شديدًا للغاية عندما تتحرك الحصوات عبر أحد المواضع الضيقة بطبيعتها في الحالب. ويتكون هذا الموضع الضيق، مثلاً، عند مصب الحالب في المثانة البولية. والعرض النمطيّ في مثل هذه الحالة هو الشعور بألم شديد مفاجئ وانتيابي في جانب الجسم. وقد ينتشر الألم إلى أسفل البطن ويُعرف أيضًا بالمغص الكلوي. وقد يزداد الألم وينخفض في نوبات، ويكون مصحوبًا أحيانًا بالغثيان والقيء. غالبًا ما يميل الأشخاص إلى الانحناء والالتواء لإيجاد وضعية تتيح لهم تحمل الألم بصورةٍ أفضل. وقد يستمر المغص الكلوي لفترة تتراوح بين 20 و60 دقيقة.
والأعراض الأخرى المحتملة التي يمكن أن تسببها حصوات الحالب:
حصوات الكلى عبارة عن بلورات تتكون عندما تتحد بعض المواد في البول. وغالبًا ما تتكون هذه الحصوات من أملاح تحتوي على الكالسيوم، إلا إنها قد تتكون أيضًا من حمض البوليك ومعادن أخرى:
ومن النادر أن توجد حصوات مكونة من مواد أخرى.
الدكتور : احمد جمال الدين
اخصائي المسالك البولية وامراض الذكورة.